عاشقة الموت
عدد الرسائل : 166 العمر : 38 الموقع : عاشقة الموت العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : حزينة تاريخ التسجيل : 28/08/2007
| موضوع: القلق الأربعاء 29 أغسطس - 1:32 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
القلق
هذه الحالة فضفاضة جداً ولم تترك واحداً منا إلا وأصابته، قرأت عنها وأحببت أن أترجم ما قرأت لكم
إضطراب القلق العام
أو اضطراب القلق العام هو حالة من القلق المفرط والمبالغ به بشأن الامور الحياتية اليومية. نجد الناس المصابين به يتوقعون دائماً حدوث مشكلة أو مصيبة ولا يكفون عن القلق بخصوص العمل أو المدرسة ، الصحة أو الحالة المادية وحتى أعضاء الأسرة، وغالباَ ما يكون قلقهم غير واقعي ولا يعتمد على نسب لحالة أو واقع ما. الحياة بالنسبة لهم هي قلق مستمر، فزع وخوف يسيطر على تفكير الشخص حتى يشله مما يؤثر على أدائه وعلى علاقاته مع الآخرين.
أعراضه:
1. توتر وقلق مستمر ومفرط 2. نظرة غير واقعية للمشاكل 3. تعب وشعور بالنرفزة (تحديداً الوصول إلى الحافة "واصلة معي لهون" ) 4. حدية الطباع 5. التوتر العضلي 6. الصداع 7. التعرق 8. ضعف التركيز 9. الدوار أو الغثيان 10. الشعور بحاجة للذهاب لدورة المياه بشكل متكرر 11. المشكلجية (كثرة الوقوع في المشاكل) 12. الرجفة 13. سهل الاستفزاز
هناك علاقة وثيقة بين هذا الاضطراب وبين الاكتئاب، وكذلك مع الرهاب.
أسباب نشوئه: يقال أنها جينية، وتنسب لكيمياء دماغية وكذلك عوامل بيئية 1. الجينية: ترى بعض الدراسات بهذا الشأن أن تاريخ العائلة يلعب دور في قابلية ظهور هذا الاضطراب في الابناء أو في تطوره لديهم 2. الكيمياء الدماغية: رصد ارتباط بين هذا الاضطراب وبين مستويات غير طبيعية من الموصلات العصبية (neurotransmitters) في الدماغ ، عندما تخرج هذه الموصلات العصبية عن حدود التوازن تفقد القدرة على مرور بعض الرسائل عبرا لدماغ مما يؤدي إلى تعطل ردود فعل الدماغ حيال وضع معين. 3. عوامل في المحيط أو البيئة: إن أحداث مثل وفاة أحد الأحبة أو الصدمات العاطفية أو حتى اساءة المعاملة أو الطلاق، تغيير العمل أو المدرسة، كلها عوامل قد تؤدي إلى هذا النوع من الاضطراب، ويسوء حال الاضطراب في الأوقات التي تزيد فيها حدة التوتر، كذلك تعاطي المواد الإدمانية مثل الكحول المشاريب المنبهة والتدخين قد تزيده سوءاً
مدى انتشاره
رصدت 4 ملايين حالة في الولايات المتحدة بين البالغين ، وقد حدد نشوءها في أوقات الطفولة والبلوغ بالتحديد مع احتملا نشوئها في سن الرشد، وتظهر لدى النساء بنسبة أكبر من الرجال.
تشخيصه: عند ظهور الأعراض يقوم الطبيب بالبحث بمصادر هذه الاعراض واحداً تلو الآخر حتى يصل لنتيجة توافق توقعه ، حيث لاتوجد فحوصات مخبرية تثبت أو تنفي وجود حالة من هذا النوع وعادة مايتم التركيز في بحثه عن الامور التي تعتبر تاخراً مستمراً، مثل الفشل دراسياً ، الاستيقاظ متأخراً ... الخ __________________
إذا أردت أن تعرف من أنا عليك أن تكون فارغاً تماماً مثلي، عندها ستتقابل مرآتان لتعكسا فراغاً لا متناهيا، وإن كانت لديك فكرة ما ستراها بداخلي مثل ماهي بداخلك .
مع تحية عاشقة الموت | |
|