عاشق النار
عدد الرسائل : 19 تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: حيرة فى بستان الحب الثلاثاء 16 أكتوبر - 12:22 | |
| حيرة فى بستان الحب https://2img.net/r/ihimizer/img213/7138/sunsetbreezelfg1.jpgراقنى تساقط قطرات المطر على الواح زجاج نافذتى فأخرجت يدى أجمع قطراته أطهر بها روحى قبل أن تعكرها عبث أيدى البشر وأستنشق عبق الرياح المبلله بنداها وأملىء بعبيرها صدرى فأنى عاشقاً ياقدرى لدقات مطرك على نافذة زمنى حين تراقصنى حروفك ومشاعرك وأنتى تنثريها مع فوسفورية القمر ولكنك الأن أيتها المتوجة أميرة لأحلام خلعتينى من على عروش أستقرار الروح وأرتديتُ رداء الحيرة وأنا أسير فى دروبك لست أدرى هل أعود بك يا زمنى أم أسير فى دروبك يا صغيرتى أحمل على كفى قلبى هدية منحتها لروحك حبيبتى لست أدرى يا أميرة الجبال والهضاب والسهول والسحاب هل مستحقاً منك أنا هذا العذاب وأنتى تظمئينى حد التصحر وبين أناملك شهد روح مذاب ما بين هل ...... وهل ...... أسير فى الخطوب أقطع الدروب لأهث الأنفاس مضطرب الصدر خائفاً على لواء عشقى أن تغتالة أفة النسيان قدريات الزمان متغيرات تجتاح الفكر والوجدان سم لغدر يبثة ثعبان يعشق سرقة فرحة بنى الأنسان لا تستغربى أميرتى هذا الهذيان فهو عشق بجنون لروح حالمة هائمة لها ملامح حوريات الجنان حين أبتداعها خيال الهبت بجمالها الأنسان ومع أنك يا طفلتى تعلمين بأنى عاشقاً تعلمين بأنى متيماً وتعلمين بأن الشوق يقتلنى لتسكنى روحى وأرضى سمائى وجنبى ولكنك ترفلين فى رداء غريب من الحيرة وأدخلتينى دوامة منها أخذت روحى وعقلى وقلبى نحو أغوارها لأتوة بلاعودة بين أمواج عاتية من جنون الخيال وتعقل المحال وعشق فى أوردتى لا يقبل الترحال ولا أدرى يا سيدتى ماذا يمكن أن يقال طالبتينى بالأنتظار ووعدتك بعدم الفرار وبنياً صرحاً خيالياً شيدة العشق والشوق وحصناة بأسوار من الوفاء حتى لا ينهار ويظل مزاراً للعاشقين الذين يطلون من نافذتة على ذالك النهر السارى بين قلبينا ضفتة الحب ومائة الوفاء ويصب ليروى بستان الشوق ولكن وربى أخاف على هذا الأمل وذاك الفجر الذى طل لينير بقايا زمنى المكتحل بالحزن من غروبة بيدى من أحب وياليتك كنت هنا لتدخلى وتقتحمى صرح الحيرة الذى بنيتية فى روحى برغم عشقك وعشقى وتقولى أحبك أيها الفلسطيني أحبك أيها النابض بدمى أحبك أصلاً وليس صورة أنسان وليس حروفاً دماء وليست كلمات ولكنك طلبتى أن أتمهل أن أنتظر ولأنى يا مولاة الحب أحبك حد الحب للحب سأنتظر حتى تزفى جسد الأنتظار إلى قبرة لأنك تستحقى عناقيد الأنتظار وبساتين يزرع فيها الصبر لأجل عينيك [url] | |
|